المشاركات

عرض المشاركات من أبريل 4, 2008

تطبيقات الوسائط المتعددة في العملية التعليمية

بما أن الوسائط المتعددة مرتبطة بالحاسوب فإن ظهور مصطلح الوسائط المتعددة ظهر قبل أقل من عقد من الزمان لتعمل على جهاز الحاسوب الذي تتوفر فيه تقنية : CD-ROM ، CD-RAM ، CDI ، DVD وغيرها ، وقد اتسع انتشار الوسائط المتعددة في التسعينات مع تطوير أجهزة الحاسب الآلي القوية الذاكرة والقليلة التكلفة والتي تتمتع بمواصفات عالية كبرمجيات الصوت والصورة مما شجع العديد المؤسسات التعليمية والأفراد على حد سواء لتمضي قدما في إنتاج برامج متنوعة وثرية للوسائط المتعددة مما يلبي حاجة المتسلك أيا كان نوعه ، من مثل شركة آدوبي ( Macromedia adobe ) وأبرز منتجاتها Adope photoshope إضافة إلى برامجها في تطوير شبكات الإنترنت . هذا التنوع والإثراء ساعدعلى استقطاب المجال التعليمي للوسائط المتعددة في أنظمة التعليم وطرقه وفي أيامنا هذه فإن أكثر المجالات التي تستخدم فيها الوسائط المتعددة تنحصر في ست مجموعات : ( عيادات ، 2004 ) 1. الاختبارات 2. البرامج الترفيهية التعليمية 3. الموسوعات والمعاجم 4. نظم التعليم العالمية 5. نظم التعليم المتخصصة 6. جامعات وكليات الإنترنت وممن أمثلة التطبيقات الحية للوس...

عناصر الوسائط المتعددة

بناء على المفهوم السابق للوسائط المتعددة نستطيع تحديد عناصرها الأساسية : · النص ( Text ) : وهوالمادة التعليمية التي تفرض على المتعلم بشكل مطبوع ، ويتم نقلها إلى الحاسوب بأشكال أكثر تشويقا . · الصورة ( Image) : تستخدم على شكل سلسلة متتابعة لتكون عملا متكاملا ويجب أن يراعي فيها الوضوح والنقاء وأن تكون معبرة ومتصلة بالموضوع الأساسي للمادة التعليمية . · الحركة ( Animation) : وذلك أن الصور المتحركة أفضل وقعا على نفس المتعلم لأنها تزيد من الجاذبية والتشويق في البرنامج التعليمي . · الصوت ( Sound) : وقد يستخدم أحيانا كبديل لاستخدام النص في العملية التعليمية شريطة توظيفه بشكل جيد ، سواء كان قراءة نصوص أو مؤثرات صوتية بما يخدم المحتوى التعليمي . · الفيديو ( Video) : يعتبر الفيديو أقوى الوسائل التعليمية التي استخدمتها العملية التعليمية في العصر الحديث ، وقد أعطت التكنولوجيا الحديثة الصلاحية لمطوِّر المادة التعليمية ومستخدم الحاسوب ؛ لإدخال تسجيلات الفيديو إلى الحاسوب وبذلك تكاملت عناصر الوسائط المتعددة كلها : النص ، الصوت ، الصورة ، الحركة . · برامج التأليف الإبداعية ،...

الوسائط المتعددة

مرَّت الحركة العلمية بمجموعة من المتغيرات والتطورات باعتبارها عملية مستمرة متجددة متعددة العناصر والمدخلات حتى وصلنا اليوم إلى مرحلة ( التعليم الرقمي ) ،؛ هذه المرحلة التي أسهم فيها التطور الضخم في صناعة الحاسوب والبرمجيات مما جعل الآمال تنعقد على أن هذه المرحلة الحضارية التي تعيشها البشرية ستحقق الحلم القديم لدفع عملية التعلّم والتعليم إلى أقصى إمكانات المعرفة عن طريق جعل العلم في متناول كل طبقات المجتمع متحدية الفروق الاجتماعية والحدود المكانية والتفاوت الاقتصادي بين المجتمعات الإنسانية . وذلك أن خبراء التربية والتعليم يرون في هذه القفزات المتسارعة في تكنولوجيا التقنية سبيلا ممهدا لتحقيق استقلالية التعلم ، كما تسمح للمتعلم ممارسة مسؤوليته الأخلاقية تجاه ما يتعلم عن طريق الاكتشاف والتعبير والتجربة والمحاكاة التي تقدمها برمجيات الحاسوب اليوم . لذلك فقد قرر أصحاب الاتجاهات التربوية على اتساع أطيافهم واختلاف منطلقاتهم الفلسفية إلى أن استخدام تقنيات الحاسوب الحديثة لتنظيم عملية التعلم يشكّل اتجاها دائما ومتصاعدا لا مناص للحياد عنه أو التراجع فيه إلى عصور سابقة ! وهذا التصور ما عبروا ع...

ثالثا : مرحلة النهضة الحديثة

ويقصد بها نهضة أوروبا بعد الثورة الفرنسية والتي كانت من عوامل تطورها العلمي ترجمة التراث العربي المسلم . ولا بد أن نذكر أولا بأن ظهور الطباعة على يد " جوهان نورتبنرغ " (1457م ) ، أدخل الأجهزة والآلات في صناعة الكتب والرسوم وعمل آلاف النسخ .. مما أدى إلى شيوع المعرفة ووصولها إلى أعداد كبيرة من أفراد المجتمع مما ساعد على توسيع آفاق استخدم الوسائل التعليمية التعلّمية . ويمكن متابعة تطور استخدام الوسائل التعليمية في هذه المرحلة عبر التدرج التالي : - 1- ( 1600م -1650 م ) : أعمال " كومينوس " ؛ نادى بتعليم الأشياء من خلال الحواس ، وإلى استخدام الرسوم والخرائط والأشكال والصور وتعليقها على جدران الفصول الدراسية ، كما دعا إلى حث المعلمين على استخدام النماذج والمجسمات بين الطلاب ، وقد ألّف كتابه ( العالم المرئي في صور ) ليكون مثالا حيا للكتاب المدرسي المزود بالصور كوسيلة تعليمية هامة في التدريس . 2- ( 1712م – 1778 م ) : " جان جاك روسو " : دعا إلى أن يتعلم الفرد عن طريق الملاحظة المباشرة للأشياء المادية والظواهر الطبيعية بدلا من استخدام الكلمات . 3- (1800م ) تأثر ح...

ثانيا : المرحلة الحضارية الإسلامية

استفادت من المنهج الرباني في تعدد طرق تدريس وعرض المعرفة ، وقد عمل العديد من علماء المسلمين على تطبيق استخدام الوسائل التعليمية في تعليم الطالب ؛ فمن ذلك : " الحسن بن الهيثم " الذي استخدم الطريقة العلمية الاستقرائية في القياس والمشاهدة عندما طرح على تلاميذه في وعاء الوضوء في صحن المسجد كيف تتم نظرية الانكسار الضوئي مستخدما لذلك عصا خشبية وبركة الماء ليروا التجربة بالمشاهدة الحقيقية مباشرة وبالتمثيل . وكذلك " الإدريسي" الذي عمل أول نقش للكرة الأرضية من الفضة ليصور كروية الأرض وأهداها إلى ملك صقلية . ثم تتابعت جهود العلماء المسلمين الذين أوصوا في مؤلفاتهم إلى العناية باستخدام وسائل التعليم وطرق وأساليب التدريس في منهجية العملية التعليمية التعلّمية ، ومنهم : " ابن جمّاعة " في كتابه " تذكرة المتكلم في آداب العالم والمتعلم "؛ حيث استخدم الصور والرسوم في التدريس ، ومنهم " ابن خلدون " و " الغزالي " و" ابن سحنون " وغيرهم كثير ممن رأوا أن استخدام الوسائل التعليمية تسهل عملية الإدراك واكتساب الخبرات على المتعلمين . -----------...

أولا : المرحلة الأثرية القديمة + الدينية

صورة
منذ نشأت الحضارات الفينيقية والفرعونية والسّامية والآرامية والرومانية والإغريقية والآشورية ظهرت معها بدايات الاهتمام بالوسائل التعليمية كأداوات للاتصال فعلى سبيل المثال: نجد أن نقش ( حمورابي ) المنقوش على مسلّةٍ تصور الآلهة وهي تعطيه مقاليد الحكم صورة أولية للوسائل التعليمية . وقد كان حملت الرسالات السماوية الكبرى إشارات على استخدام الوسائل التعليمية إما على يد الرسول أو في كتابة كلمات الله والوصايا المقدسة أو في تربية الأتباع ، فمن ذلك : قوله تعالى إخبارا عن موسى عليه السلام : ( وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأريكم دار الفاسقين ) الأعراف 145 ، إذ تعد الألواح من الوسائل التعليمية . وفي رسالة عيسى عليه السلام ما يدل على أنه كان يهتم بضرب الأمثال للناس ليعلمهم المواعظ وقد كان يعرف بين حوارييه بالمعلّم ، وقد قص علينا القرآن الكريم قصة المائدة التي طلبها الحواريون منه كعلامة على تثبيت صدقهم به ، قال تعالى : ( إذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين ...) المائدة 11...

التطور التاريخي للوسائل التعليمية

يمتد ظهور الوسائل التعليمية إلى عهود قديمة منذ خلق الله الإنسان على الأرض ، حيث أن مظاهر اتصال من مثل : اللغة التي تحدّث بها الإنسان ، والنقوش الأثرية والرسومات والمجسمات والصور التي حفرها الإنسان في العصور المختلفة يمكن اعتبارها أشكالا لوسائل تعليمية هدفت لإيصال رسالة ما إلى متلق آخر بطريقة تتواءم مع مستوى الإنسان الإداركي والزماني والمكاني لكل عصر .

الوسائل التعليمية

تعتبر الوسائل التعليمية ركنا هاما من أركان العملية التعليمية وجزءا مهما في النظام التعليمي الشامل كذلك مما أدى إلى انتشارها في شتى أقطار العالم ؛ حيث أخذت السياسات التعليمية توليها عناية فائقة إيمانا منها بأهميتها في التعليم والتدريب ، ودورها الرئيس في التنمية المعرفية المستدامة لمواكبة التطور الهائل والسريع في ثورة المعلومات . ويعود الاهتمام بهذه الوسائل للدور الخطير الذي تلعبه في حقيق أكبر قدرممكن من المهارات التعليمية والتدريبية في المجالين الكمّي والنوعي ، مستهدفة بيئة التعلّم والتدريب ومحتواهما وبمعنى آخر ؛ هي نتاج البحث عن أساليب وطرائق وأدوات تعليمية وتدريبية تمكّننا من تحقيق تعليم أكبر عدد ممكن من الأفراد أو الطلبة على نحو أفضل وأسرع وأجدى وبجهد وكلفة أقل . ولابد من الإشارة إلى أن الوسائل التعليمية ليست أهدافا في ذاتها ، بل لابد من أن تشكّل جزءا من استراتيجية التعليم التي تتبعها الدولة أو المنظمة التعليمية أو المعلّم لتحقيق الأهداف التعليمية التي أنشأت من أجلها العملية التعليمية ؛ لذك أتى اسمها من كونها وسائل تؤدي إلى أهداف سلوكية محددة يمكن قياسها وتقويمها في منظومة شاملة يضعه...

التطوير التعليمي (Development)

يعتبر مصطلح التطوير التعليمي من المصطلحات المجردة والمتسعة ، التي تعتمد في تقرير مفرداتها على النظريات الفلسفية الغائية ، وكذلك على التطبيقات العملية المنظمة والمقننة لاستخدامها . لذا فإننا قد نجد أكثر من تعريف لهذا المصطلح في علم التربية من جهة ، وفي علم التعليم من جهة أخرى ، بحسب وجهة النظر التي تتبنى المصطلح وفق منظورها الداعم لتوجهاتها . فهناك من ينظر إلى مفهوم التطوير التعليمي من زاوية تربوية صرفة فينصب حينها الاهتمام على الاستفادة من الأبحاث والنظريات والدراسات في إيجاد نظريات تعلّم جديدة تخدم تأصيل و منهجية العملية التعليمية بشكل عام .وعلى صعيد آخر هناك من ينظر إلى مفهوم التطوير التعليمي من جانبه المهني أو التطبيقي الصرف ؛ فيراه مصطلحا يصور التطور في توظيف معطيات التكنولوجيا والاتصالات والطفرات التقنية لتنويع طرق عرض المادة الدراسية بما يجعلها ذات صبغة جذابة وشيقة وحيوية خلال تفاعل الطالب والمتدرب معها . ورغم التقارب العام بين وجهات النظر تلك إلا أننا نلاحظ أنه عند المعالجة الواقعية يظهر الخلاف في ميادين التخطيط والعمل . لذلك فإن هذه الدراسة سوف تختار مفهوما جامعا للتطوير التعلي...