ثالثا : مرحلة النهضة الحديثة
ويقصد بها نهضة أوروبا بعد الثورة الفرنسية والتي كانت من عوامل تطورها العلمي ترجمة التراث العربي المسلم . ولا بد أن نذكر أولا بأن ظهور الطباعة على يد " جوهان نورتبنرغ " (1457م ) ، أدخل الأجهزة والآلات في صناعة الكتب والرسوم وعمل آلاف النسخ .. مما أدى إلى شيوع المعرفة ووصولها إلى أعداد كبيرة من أفراد المجتمع مما ساعد على توسيع آفاق استخدم الوسائل التعليمية التعلّمية .
ويمكن متابعة تطور استخدام الوسائل التعليمية في هذه المرحلة عبر التدرج التالي : -
1- ( 1600م -1650 م ) : أعمال " كومينوس " ؛ نادى بتعليم الأشياء من خلال الحواس ، وإلى استخدام الرسوم والخرائط والأشكال والصور وتعليقها على جدران الفصول الدراسية ، كما دعا إلى حث المعلمين على استخدام النماذج والمجسمات بين الطلاب ، وقد ألّف كتابه ( العالم المرئي في صور ) ليكون مثالا حيا للكتاب المدرسي المزود بالصور كوسيلة تعليمية هامة في التدريس .
2- ( 1712م – 1778 م ) : " جان جاك روسو " : دعا إلى أن يتعلم الفرد عن طريق الملاحظة المباشرة للأشياء المادية والظواهر الطبيعية بدلا من استخدام الكلمات .
3- (1800م ) تأثر حقل التعليم بأفكار " جون بستالوزي" حيث اعتقد أن الكلمات تكون ذات معنى إذا كانت ذات صلة بأشياء حقيقية ، لذا فإن التعليم يجب أن ينتقل من الأشياء المادية المحسوسة إلى الأمور اللفظية غير المحسوسة . ونذكر في هذه المرحلة كلا من : " هربارت " (1776م- 1841م) الذي دعا إلى أن الخبرة تبدأ بالإدراك الحسي بالأشياء ، و " فرويل " (1782م – 1852م ) ، إذ استخدم فروبل ألعابا كثيرة منها : المكعبات والكرات والطين والصور واللعب بالرمل والحياكة والنسيج والفلاحة وغيرها من الأنشطة التي تستخدم في تدريس الطلاب في رياض الأطفال ، كما أكد على أهمية الرحلات والزيارات وملاحظة الطبيعة مباشرة مع ضرورة استخدام الأجهزة والأشياء من أجل توضيح بعض المفاهيم .
4- القرن العشرين : وهنا قفزت العناية بالوسائل التعليمية التعلّمية حتى يمكننا أن نعتبر أن هذا القرن بكل ما شهده من تطور تقني وعلمي وتدافع عسكري هو القرن الذهبي للنمو السريع للوسائل التعليمية ، مما يجعله يشكل في حد ذاته مرحلة تاريخية فريدة في دولاب تقدم وسائل العرض والتدريس. وقد بدأ هذا التسارع على شكل الحلقات التالية :
( 1905م) ظهرت " مدارس المتاحف " ، وقد خدمت هذه المدارس التعليم المرئي بما قدمته من معارض متنقلة، وصور ، وسلايدات ، والأفلام ، والرسومات ، واللوحات ...
(1908م) استعمل مصطلح "التعليم المرئي" حيث قامت إحدى الشركات بطبع كتاب يدعى " التعليم المرئي " استخدم مرشدا للمعلمين للاستفادة من الشرائح المضيئة والصور الحسية .
(1970م) تم طبع أول كتالوج للأفلام التعليمية ، وقد كانت مدرسة روشستر الحكومية في نيويورك أول مدرة تتبنى استعمال الأفلام بصورة منتظمة في مجال التعليم .
( 1914م – 1918م) : الحرب العالمية الأولى ؛ وخلالها نشطت الوسائل التعليمية البصرية تلبية للحاجة الملحّة لوجود مدربين للجيش بعد مقتل الكثير منهم في المعارك ، وقد كان للتصوير السنيمائي دور كبير في دعم هذا التوجه حيث يتم تصوير ما يقوم به المدرب ثم عرضه على آلاف الجنود . كما استخدمت الملصقات الجدارية " البوسترات " بكثرة ، ثم تتابع الاهتمام بعد اختراع الكهرباء مما ساعد على اختراع الكثير من أجهزة الإسقاط الضوئي التعليمية والمسجلات السمعية .
( 1926م ) وضع " سكنر " أصول التعليم المبرمج
( 1932 م ) تم اندماج ثلاث منظمات وطنية أمريكية متخصصة في التعليم البصري في منظمة واحدة تدعى " قسم التعليم البصري الوطني للتعليم " .وأصبحت هذه المنظمة تدعى اليوم " رابطة الاتصالات التعليمية والتكنولوجية " ( AECT) وماتزال هذه المنظمة هي الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم حتى يومنا هذا .
( 1941م – 1945م) : الحرب العالمية الثانية ؛ تطورت حركة نمو التعليم بالأدوات السمعية والبصرية من خلال الاستخدامات العسكرية والصناعية ، فقد أنتجت الولايات المتحدة الأمريكية المئات من أفلام التدريب العسكري ، كما اشترت ما يقرب من ( 55 ) ألف جهاز لعرض الأفلام العسكرية . وبالإضافة لذلك ، فإن أنواعا أخرى من الوسائل تم استخدامها من مثل : جهاز عرض الشفافيات ، وجهاز عرض الشرائح الذي استخدم في تدريب العسكريين على كيفية اكتشاف طائرات العدو وسفنه ، كما استخدمت المعدات السمعية في تعليم اللغات الأجنبية ، كل ذلك أعطى قوة للتدريب العسكري الأمريكي . ومع اكتشاف الاتصال البرقي عن طريق إشارات مورس في القرن الثامن عشر ، ثم اختراع الاتصال اللاسلكي عام ( 1895 م) كل هذا أدى إلى زيادة التواصل الجماهيري من خلال الإذاعة المسموعة ثم الإذاعة المرئية ( التلفاز ) والذي ظهر بصفته عملاقا في الاتصالات الجماهيرية . غير أن هذا التطور السريع في استخدام الوسائل التعليمية التعلّمية خلال سني الحرب لتنشيط صراعاتها ، كان على حساب تطور استخدام هذه الوسائل في نظام التعليم ، لذلك فإننا حين نصل إلى السنوات التي تلي الحرب نرى الأبحاث العلمية قد عادت بكثافة لمعرفة مدى تأثير المواد السمعية والبصرية في التعلّم وإن لم تحقق كل تلك الأبحاث النتائج المرجوة في حيز التطبيق العملي .
ý في الأربعينات من القرن العشرين تم اختراع الحاسوب الذي كان له فضل كبير في تطور الحياة المعرفية ، ومنذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا تنوعت استخداماته حتى أصبح من أساسيات التعليم في الدول المتقدمة وفي بعض دول العالم الثالث . وسيتم استعراض أثر الحاسوب في خدمة العلمية التعليمية التعلّمية في فصل ( الوسائط المتعددة ) .
( 1958م) أصدر الكونغرس الأمركيي مرسوما سمي باسم " المرسوم التربوي للدفاع الوطني " ، والذي كان من نتيجته تخصيص مبالغ ضخمة لدعم الأبحاث في مجال وسائل الاتصال وتكنولوجيا التعليم ، ونشر تلك الأبحاث ( تأسيس نظام ERIC) ، وكذلك فقد عملت تلك المبالغ على تطبيق منحى النظم في التعليم والعناية بالتعليم الفردي في كثير من المدارس الحكومية الأمريكية والاهتمام بإعداد برامج تعليمية تلفازية . وبذلك صار التلفاز أهم عامل ساعد على تقدم حركة الأدوات السمعية البصرية من خلال استخدامه كوسيلة اتصال تعليمية .
( 1961م – 1964 م ) شهدت الستينات تبلور نظرية جديدة تتعلق بميدان الوسائل السمعية البصرية ، حيث قام " جيمس فن " رئيس قسم التعليم السمعي البصري ؛ بتأسيس لجنة لتعريف المصطلحات المتعلقة بهذا المجال ، وقد توصلت هذه اللجنة إلى أن مصطلح الوسائل السمعية البصرية قد أصبح محدودا ، ولا يستطيع أن يصف هذا المجال بدقة خاصة بعد تطبيق تكنولوجيا حديثة للوصول إلى حلول المشكلات المتعلقة بالتعليم . وباعتقاد الباحث " لميسدين " بأن تكنولوجيا التعليم يمكن تعريفها باأنها عبارة عن : استخدام المعدات في تقديم المواد التعليمية للطلبة ، وقد تعني أيضا : بأنها تطبيق المبادئ العلمية خاصة نظريات التعليم لتحسين التعلّم .
(1970م) تم تأسيس " رابطة الاتصالات التعليمية والتكنولوجيا " ( Association for Education Communications and Technology / AECT) ، حيث قامت بتقديم تعريف جديد لهذا الحقل ، ينص على أن تكنولوجيا التعليم ليست فقط معدات ووسائل سمعية بصرية ، بل هي طريقة منظمة لتصميم العملية التعليمية التعلّمية وتنفيذها ، وتقويمها .
ويمكن متابعة تطور استخدام الوسائل التعليمية في هذه المرحلة عبر التدرج التالي : -
1- ( 1600م -1650 م ) : أعمال " كومينوس " ؛ نادى بتعليم الأشياء من خلال الحواس ، وإلى استخدام الرسوم والخرائط والأشكال والصور وتعليقها على جدران الفصول الدراسية ، كما دعا إلى حث المعلمين على استخدام النماذج والمجسمات بين الطلاب ، وقد ألّف كتابه ( العالم المرئي في صور ) ليكون مثالا حيا للكتاب المدرسي المزود بالصور كوسيلة تعليمية هامة في التدريس .
2- ( 1712م – 1778 م ) : " جان جاك روسو " : دعا إلى أن يتعلم الفرد عن طريق الملاحظة المباشرة للأشياء المادية والظواهر الطبيعية بدلا من استخدام الكلمات .
3- (1800م ) تأثر حقل التعليم بأفكار " جون بستالوزي" حيث اعتقد أن الكلمات تكون ذات معنى إذا كانت ذات صلة بأشياء حقيقية ، لذا فإن التعليم يجب أن ينتقل من الأشياء المادية المحسوسة إلى الأمور اللفظية غير المحسوسة . ونذكر في هذه المرحلة كلا من : " هربارت " (1776م- 1841م) الذي دعا إلى أن الخبرة تبدأ بالإدراك الحسي بالأشياء ، و " فرويل " (1782م – 1852م ) ، إذ استخدم فروبل ألعابا كثيرة منها : المكعبات والكرات والطين والصور واللعب بالرمل والحياكة والنسيج والفلاحة وغيرها من الأنشطة التي تستخدم في تدريس الطلاب في رياض الأطفال ، كما أكد على أهمية الرحلات والزيارات وملاحظة الطبيعة مباشرة مع ضرورة استخدام الأجهزة والأشياء من أجل توضيح بعض المفاهيم .
4- القرن العشرين : وهنا قفزت العناية بالوسائل التعليمية التعلّمية حتى يمكننا أن نعتبر أن هذا القرن بكل ما شهده من تطور تقني وعلمي وتدافع عسكري هو القرن الذهبي للنمو السريع للوسائل التعليمية ، مما يجعله يشكل في حد ذاته مرحلة تاريخية فريدة في دولاب تقدم وسائل العرض والتدريس. وقد بدأ هذا التسارع على شكل الحلقات التالية :
( 1905م) ظهرت " مدارس المتاحف " ، وقد خدمت هذه المدارس التعليم المرئي بما قدمته من معارض متنقلة، وصور ، وسلايدات ، والأفلام ، والرسومات ، واللوحات ...
(1908م) استعمل مصطلح "التعليم المرئي" حيث قامت إحدى الشركات بطبع كتاب يدعى " التعليم المرئي " استخدم مرشدا للمعلمين للاستفادة من الشرائح المضيئة والصور الحسية .
(1970م) تم طبع أول كتالوج للأفلام التعليمية ، وقد كانت مدرسة روشستر الحكومية في نيويورك أول مدرة تتبنى استعمال الأفلام بصورة منتظمة في مجال التعليم .
( 1914م – 1918م) : الحرب العالمية الأولى ؛ وخلالها نشطت الوسائل التعليمية البصرية تلبية للحاجة الملحّة لوجود مدربين للجيش بعد مقتل الكثير منهم في المعارك ، وقد كان للتصوير السنيمائي دور كبير في دعم هذا التوجه حيث يتم تصوير ما يقوم به المدرب ثم عرضه على آلاف الجنود . كما استخدمت الملصقات الجدارية " البوسترات " بكثرة ، ثم تتابع الاهتمام بعد اختراع الكهرباء مما ساعد على اختراع الكثير من أجهزة الإسقاط الضوئي التعليمية والمسجلات السمعية .
( 1926م ) وضع " سكنر " أصول التعليم المبرمج
( 1932 م ) تم اندماج ثلاث منظمات وطنية أمريكية متخصصة في التعليم البصري في منظمة واحدة تدعى " قسم التعليم البصري الوطني للتعليم " .وأصبحت هذه المنظمة تدعى اليوم " رابطة الاتصالات التعليمية والتكنولوجية " ( AECT) وماتزال هذه المنظمة هي الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم حتى يومنا هذا .
( 1941م – 1945م) : الحرب العالمية الثانية ؛ تطورت حركة نمو التعليم بالأدوات السمعية والبصرية من خلال الاستخدامات العسكرية والصناعية ، فقد أنتجت الولايات المتحدة الأمريكية المئات من أفلام التدريب العسكري ، كما اشترت ما يقرب من ( 55 ) ألف جهاز لعرض الأفلام العسكرية . وبالإضافة لذلك ، فإن أنواعا أخرى من الوسائل تم استخدامها من مثل : جهاز عرض الشفافيات ، وجهاز عرض الشرائح الذي استخدم في تدريب العسكريين على كيفية اكتشاف طائرات العدو وسفنه ، كما استخدمت المعدات السمعية في تعليم اللغات الأجنبية ، كل ذلك أعطى قوة للتدريب العسكري الأمريكي . ومع اكتشاف الاتصال البرقي عن طريق إشارات مورس في القرن الثامن عشر ، ثم اختراع الاتصال اللاسلكي عام ( 1895 م) كل هذا أدى إلى زيادة التواصل الجماهيري من خلال الإذاعة المسموعة ثم الإذاعة المرئية ( التلفاز ) والذي ظهر بصفته عملاقا في الاتصالات الجماهيرية . غير أن هذا التطور السريع في استخدام الوسائل التعليمية التعلّمية خلال سني الحرب لتنشيط صراعاتها ، كان على حساب تطور استخدام هذه الوسائل في نظام التعليم ، لذلك فإننا حين نصل إلى السنوات التي تلي الحرب نرى الأبحاث العلمية قد عادت بكثافة لمعرفة مدى تأثير المواد السمعية والبصرية في التعلّم وإن لم تحقق كل تلك الأبحاث النتائج المرجوة في حيز التطبيق العملي .
ý في الأربعينات من القرن العشرين تم اختراع الحاسوب الذي كان له فضل كبير في تطور الحياة المعرفية ، ومنذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا تنوعت استخداماته حتى أصبح من أساسيات التعليم في الدول المتقدمة وفي بعض دول العالم الثالث . وسيتم استعراض أثر الحاسوب في خدمة العلمية التعليمية التعلّمية في فصل ( الوسائط المتعددة ) .
( 1958م) أصدر الكونغرس الأمركيي مرسوما سمي باسم " المرسوم التربوي للدفاع الوطني " ، والذي كان من نتيجته تخصيص مبالغ ضخمة لدعم الأبحاث في مجال وسائل الاتصال وتكنولوجيا التعليم ، ونشر تلك الأبحاث ( تأسيس نظام ERIC) ، وكذلك فقد عملت تلك المبالغ على تطبيق منحى النظم في التعليم والعناية بالتعليم الفردي في كثير من المدارس الحكومية الأمريكية والاهتمام بإعداد برامج تعليمية تلفازية . وبذلك صار التلفاز أهم عامل ساعد على تقدم حركة الأدوات السمعية البصرية من خلال استخدامه كوسيلة اتصال تعليمية .
( 1961م – 1964 م ) شهدت الستينات تبلور نظرية جديدة تتعلق بميدان الوسائل السمعية البصرية ، حيث قام " جيمس فن " رئيس قسم التعليم السمعي البصري ؛ بتأسيس لجنة لتعريف المصطلحات المتعلقة بهذا المجال ، وقد توصلت هذه اللجنة إلى أن مصطلح الوسائل السمعية البصرية قد أصبح محدودا ، ولا يستطيع أن يصف هذا المجال بدقة خاصة بعد تطبيق تكنولوجيا حديثة للوصول إلى حلول المشكلات المتعلقة بالتعليم . وباعتقاد الباحث " لميسدين " بأن تكنولوجيا التعليم يمكن تعريفها باأنها عبارة عن : استخدام المعدات في تقديم المواد التعليمية للطلبة ، وقد تعني أيضا : بأنها تطبيق المبادئ العلمية خاصة نظريات التعليم لتحسين التعلّم .
(1970م) تم تأسيس " رابطة الاتصالات التعليمية والتكنولوجيا " ( Association for Education Communications and Technology / AECT) ، حيث قامت بتقديم تعريف جديد لهذا الحقل ، ينص على أن تكنولوجيا التعليم ليست فقط معدات ووسائل سمعية بصرية ، بل هي طريقة منظمة لتصميم العملية التعليمية التعلّمية وتنفيذها ، وتقويمها .
1980م) تسارعت منتجات التكنولوجيا التعليمية حيث استخدم الفيديو المتفاعل ونظام الوسائط المتعددة وأخيرا شبكة الانترنت لتوفر للمتعلمين العديد من الوسائل التعليمية التي يستطيع الفرد بواسطتها من الوصول إلى التعليم : في أي مكان ، وأي زمان ، وكيفما يشاء .
وفي السنوات الأولى من القرن العشرين ظهرت المؤتمرات المرئية والتعليم عن بعد باستخدام شبكة الانترنت والجامعات الافتراضية والصفوف الالكترونية والكتب الالكترونية .. إلخ ، وجميعها تعد وسائل تعليمية تعلّمية لها أثرها الفاعل في تعليم وتعلّم الأفراد .
من خلال هذا العرض التاريخي الموجز نستطيع التوصل إلى الحقائق التالية :
1- أن الوسائل التعليمية قديمة قدم وجود الإنسان . تعرَّف الوسائل التعليمية بما يلي : " الوسائل التعليمية :" أي شيء يستخدم في العملية التعليمية التعلّمية بهدف مساعدة المتعلم على بلوغ الأهداف بدرجة عالية من الإتقان وهي جميع المعدات Hardware ، والمواد software ، والأدوات التي يستخدمها المعلم لنقل محتوى الدرس إلى مجموعة من الدارسين داخل غرفة الصف أو خارجها ، بهدف تحسين العملية التعليمية التعلّمية ، وزيادة فاعليتها دون الاستناد إلى الألفاظ وحدها ." ( الحيلة ، 2004 ).
وفي السنوات الأولى من القرن العشرين ظهرت المؤتمرات المرئية والتعليم عن بعد باستخدام شبكة الانترنت والجامعات الافتراضية والصفوف الالكترونية والكتب الالكترونية .. إلخ ، وجميعها تعد وسائل تعليمية تعلّمية لها أثرها الفاعل في تعليم وتعلّم الأفراد .
من خلال هذا العرض التاريخي الموجز نستطيع التوصل إلى الحقائق التالية :
1- أن الوسائل التعليمية قديمة قدم وجود الإنسان . تعرَّف الوسائل التعليمية بما يلي : " الوسائل التعليمية :" أي شيء يستخدم في العملية التعليمية التعلّمية بهدف مساعدة المتعلم على بلوغ الأهداف بدرجة عالية من الإتقان وهي جميع المعدات Hardware ، والمواد software ، والأدوات التي يستخدمها المعلم لنقل محتوى الدرس إلى مجموعة من الدارسين داخل غرفة الصف أو خارجها ، بهدف تحسين العملية التعليمية التعلّمية ، وزيادة فاعليتها دون الاستناد إلى الألفاظ وحدها ." ( الحيلة ، 2004 ).
---------------------------
تعليقات