أ.Google


هو التلميذ الذكي والأستاذ المخلص والجامعة المعتمدة دوليا ..!! إنه غوغل التعليمي !!؟
مع انتشار الانترنت كان التغير قد حدث بقوة ودون أن نشعر – ربما – في تفكيرنا ووسائل اكتسابنا ونشرنا للمعرفة ، فإما أننا صرنا أكثر ذكاء أو أعظم غباء من ذي قبل !!
أحد إنجازات النت التي غيرت خارطة المعرفة هي محركات البحث ؛ و التي تأتيك بكل معلومات العالم بضغطة زر واحدة إنها ثورة الـ ( click ) كما يقال!!
إن الدهشة التي تعترينا ونحن نرى نتائج البحث عبر إدخال كلمة واحدة في محركات البحث هذه ؛ يجب ألا تصيبنا بالشلل الفكري تجاه تعاملنا معها كوسائل وأدوات في المحل الأول ، فنحن من يعطي الدهشة مذاقها لأننا من يمتلك القلب والعقل الذي يحرك الإبداع ، ففي خاتمة المطاف الإبداع هو بشري فقط .
وفي حديثنا عن غوغل فإن أهمية ما يقدمه للتعلم والتعليم يكمن في بلورة مجال خصب لأفكار جديدة وعميقة في تطوير التعليم ليس على مستوى استخدام التقنيات فحسب ؛ بل على مستوى تطوير المناهج ومدى ملاءمتها للتطبيقات الحياتية أيضا ، وهناك التطوير في التفكير العلمي كذلك ؛ حيث تتنامى روح البحث العلمي بسرعة وشمولية من خلال محرك البحث مما يشير إلى أننا أمام طرائق جديدة لهذا البحث تتقاطع فيه إحداثيات أكثر اتساعا وأدق عمقا لدى الباحث .
تابع معنا في هذه النشرات المتتالية الحديث عن منافع استخدام غوغل التعليمي ...

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التطوير التعليمي (Development)

يعتبر مصطلح التطوير التعليمي من المصطلحات المجردة والمتسعة ، التي تعتمد في تقرير مفرداتها على النظريات الفلسفية الغائية ، وكذلك على التطبيقات العملية المنظمة والمقننة لاستخدامها . لذا فإننا قد نجد أكثر من تعريف لهذا المصطلح في علم التربية من جهة ، وفي علم التعليم من جهة أخرى ، بحسب وجهة النظر التي تتبنى المصطلح وفق منظورها الداعم لتوجهاتها . فهناك من ينظر إلى مفهوم التطوير التعليمي من زاوية تربوية صرفة فينصب حينها الاهتمام على الاستفادة من الأبحاث والنظريات والدراسات في إيجاد نظريات تعلّم جديدة تخدم تأصيل و منهجية العملية التعليمية بشكل عام .وعلى صعيد آخر هناك من ينظر إلى مفهوم التطوير التعليمي من جانبه المهني أو التطبيقي الصرف ؛ فيراه مصطلحا يصور التطور في توظيف معطيات التكنولوجيا والاتصالات والطفرات التقنية لتنويع طرق عرض المادة الدراسية بما يجعلها ذات صبغة جذابة وشيقة وحيوية خلال تفاعل الطالب والمتدرب معها . ورغم التقارب العام بين وجهات النظر تلك إلا أننا نلاحظ أنه عند المعالجة الواقعية يظهر الخلاف في ميادين التخطيط والعمل . لذلك فإن هذه الدراسة سوف تختار مفهوما جامعا للتطوير التعلي
قراءة المزيد

إدارة المحتوى التعليمي LCMS

صورة
http://www.elearning.edu.sa/ يعتبر نظام إدارة المحتوى التعليمي LCMS الجيل المطوَّر من نظام إدارة التعلم LMS ولكنه يزيد عليه في أنه يتيح للعديد من المؤلفين المشاركة في إنشاء وتخزين واستخدام وإعادة استخدام وحدات المحتوى التعليمي . ويمكن اعتبار نظام إدارة المحتوى التعليمي ضمن هيكلة التعليم المساند بالانترنت Web-based learning . لذلك عندما يطلق تعبير LCMS فإنه مما يقصد به أي برنامج حاسوبي يعمل على تسهيل التعلم بواسطة الحاسوب والانترنت ، وفيها يكون فرعا ضمن عائلة أشمل تعرف بالتعليم الالكتروني . وفي الوقت ذاته فإن نظام إدارة المحتوى التعليمي LCMS هو أحد أنواع أنظمة إدارة المحتوىCMS) Content Management System ) وهو بدوره عبارة عن تطيبقات متعددة تسهل عمليات تصميم واختبار ونشر المحتوى الالكتروني على صفحات الانترنت . من هنا نفهم أن نظام إدارة المحتوى التعليمي هو تطبيق حاسوبي حديث مقارنة مع البرامج التي انبثق عنها من جهة ، ومن جهة أخرى أنه جاء مختصا لإدارة أنظمة المحتوى التعليمي فقط . ونتيجة هذا التداخل في الفهم بين هذه النظم الحاسوبية الثلاثة ( LMS, LCMS , CMS ) وموقعها من منظمة التعليم الالك
قراءة المزيد

تصميم وتطوير نظام إدارة التعلم المتنقل التكيفي وفقاً لنمط تعلم للطلاب

المستخلص أقدم في هذه الورقة اقتراحا لتطوير تقنية تكيفية في بناء الأنظمة التعليمية . فاستنادا إلى منصات الويب السائدة في التعلم الالكتروني؛ نجد أن المنصة المتنقلة ممكن أن تستخدم بمثابة بيئة تعليمية جديدة . وذلك عبر نظام إدارة تعلم متنقل متكيف مع أنماط تعلم الطلاب ، وهو يستفيد في الوقت ذاته من ميزات بيئات التعلم المتنقل والخصائص الفريدة التي تتوافر عليها التقنيات المتنقلة . وأتوقع أنه من خلال تطوير النظام يمكن تهيئة بيئة تكيفية للمتعلمين في التعلم الفرداني على قاعدة نمط التعلم وهو أحد المتغيرات الخاصة بالمتعلمين. المقدمة لقد غدا التحول الذي شهدته البيئات التعليمة والمتمثل في تطور التكنولوجيا المتنقلة تحولاً حاسماً في في تعزيز رغبة المتعلمين من جهة والعملية التعليمية التي يقدمها المعلمون من جهة أخرى أصبح التعلم، بنشاطاته المختلفة، مرتكزاً بشكل أساسي على المتعلم لا على المعلم. وبعبارة أخرى ، فإن المتغيرات المتعددة مثل قدرات المتعلمين المتفاونة في التعلم ، ومواقفهم وأنماطهم التعلّمية يجب أن تؤخذ كلها في عين الاعتبار عبر مراحل عملية التعليم لتحقيق أكبر قدر من ممكن لفائدة التعلم ولتص
قراءة المزيد